المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2020

المشاعر المتأخرة لا تؤدي دورها!

تمر بك أيام ثقال لأسباب تعلمها وتارةً تجهلها، وقد تكون دون أسباب واضحة وإن رفض البعض هذا القول بحجة أن هذا الشخص نفسية، إلا أنني ومع احترامي لهم أؤمن أن النفس كالطقس تماماً يعتريها ما يعتري الجو من تغيرات دون أن يكون بالضرورة السبب في البرودة هو مرور الرياح بجبال جليدية. فالنفس قد تكون ممطر تارة، مستقرة كثيراً، ضبابية مشوشة في فترات أما الأسوأ فهي حالة العواصف والدمار الذي تلحقه ويصعب إزالته في بعض الحالات. وطبيعي أن ينتج عن الأيام الثقال عواصف شديدة جداً تزداد سوءاً بطبيعة الحال في الأيام الباردة التي يحتاج بها المرء الى الدفء وإن كان كوب البابونج يقوم بدور جيد إلا أنه لا يوزاي دور كوب الشوكولا الساخنة عدوة الميزان والبنكرياس الذي يحتاج إلى قوات مساندة خارجية من الإنسولين لمواجهتها. لا أعرف وصفة سحرية تخفف وطء هذه الأيام وإن كان الفرد هو الذي بقوته وهمته يدفع الكثير منها. إلا أنني أؤمن أن الشخص المحظوظ هو المحاط بهواء يدخل في تركيب جزيئاته الكثير من الحب. الحب بصوره الكثيرة من اهتمام وتقدير وتقبل ومبادرة وعطاء.. الخ. المرء يتعافى بأحبابه إذ بهم يعشب الروض المقحل، ويمكن بمساعدتهم ...