هذه التدوينة ليست لمن يبحث عن فائدة!
تبيه! هذه التدوينة ليست لمن يبحث عن فائدة، وإنما كُتبت لإثبات استمرارية المدونة من جهة ولاستعادة اللياقة الكتابية بعد دحر التخوف من جهة أخرى. لا أعرف كم من الوقت استغرقت نفسي لمجاهدتها للبدء بكتابة هذه الحروف- ولعل كورونا عودتنا عدم احتساب الوقت- على أمل ألا يحسن الظن بي قارئ ويلتمس العذر بمسكينة مشغولة، وإن صدق ذلك في بعض الأيام إلا أنني من أنصار مذهب غازي القصيبي رحمه الله في (إذا أدرت لأمر أن ينجز بسرعة فأوكله إلى مشغول). كنت اعتقد أن السبب في ذلك يعود إلى فترة الحظر وما صاحبها من آثار نفسية وإن كان بعضنا لم يشعر بها إلا أننا لا ننكرها إذا ما وضعنا بالاعتبار تأثيرها على اللاواعي فينا، ومن الأفضل في تلك الفترة التركيز على السلامة النفسية. وهنيئاً لمن تمكن على الرغم من الظرف من اكتساب عادة أو مهارة أو تطويرها. عن نفسي لا أخفيكم أنه وبعد علاقة متوترة مع صناعة الحلويات والكيك نجحت في القفز بالعلاقة إلى مراحل متقدمة. إن الركون إلى تلك الفترة كعذر يكون مبرراً في الحالة التي يستمر فيها منع التجول والحظر والانقطاع عن طبيعة الحياة التي ألفناها وأثرت بنا، غير أننا ونحن نعيش مر