المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٧

إحدى خيبات الحياة.

الصوت الذي يحدث ارتطاماًً داخلك ليقيس عمق روحك لا يُتصور إلا بسبب ما أحببت. تثق برغباتك ومشاعرك حتى تكتشتف لاحقاً أنها قادتك إلى أسوء مراحل حياتك. تعلم يقيناً أن الانفجار الذي دوى ماكان إلا لأنك تتحدث بعاطفة وتتصرف بما يمليه قلبك ظناً منك أن الحياة تحمل الجميل وتقدر العطاء. وأخيراً ينفجر صدق الشعور مدمراً إياك وماحولك في لغة لا يفهمها إلا من أحب أشخاصه وأشياءه قبل روحه. خسارتك مضاعفة.. لأنك تخسر جزء من نفسك، ذاتك، من وما تحب، ثقتك باختياراتك، ثقتك بأن في الحياة من وما يستحق. لاتكن متطرفاً في حمل الناس أو الأشياء أحد منزلتين. فلا تعلم من أين تأتيك الأذية ولا من يحميك. إن أحب الأشياء تقتلك وتتفن في ذلك، كما أن التقدير والامتنان يأتِ من الغرباء لأن المقربين يرون سلوكك أداءً لواجب. طريق الخيبات طويل، والمهم ألا تخيب ظن نفسك بنفسك وألا تتيح لهم المجال لاستظهار أسوء ماعندك في محاولة رد اعتبار شخصك.

الركض مع الحياة في مرحلة الماجستير!

  تفصلني أيام قليلة عن نهاية مرحلة الماجستير. فترة قصيرة سافرت بها إلى مراحل جديدة ومتعدة علمتني أنني في مواجهة دائمة مع ثقتي بقدراتي وإمكانياتي على القيام بأكثر من دور بذات الأهمية في ذات الوقت. إذ لم يكن من السهل الترجيح بين أي من الوظيفة أو الدراسة أهم مع العلم أنني كنت ولا أزال أطمح بنجاح وظيفي يؤهلني للوصول إلى لقب (سعادة السفيرة). المشكلة أن قبولي في برنامج ماجستير القانون في جامعة الملك سعود تزامن مع عامي الوظيفي الأول، وما أقلقني هو ما تعلمناه من أن العود على اول ركزة، فهل أحسنت الركز؟ الله وحده عليم.  أما بخصوص الدراسة؛ فسامح الله أمي التي عودتني على التميز والتفوق بمبالغة منذ أن كنت في الروضة حتى عرفوني بالطالبة الذكية صاحبة الأسئلة الصعبة والمحرجة! وقد توقفت عن السؤال مؤخراً لأسباب تتعلق بالحفاظ على الود مع الأساتذة والزميلات ولا أخفيكم الحفاظ على الدرجات.  كان الأمل هو اجتياز هذه الفترة بأقل خسائر ممكنة إلا أنه يمثل تحدياً صعباً خاصة مع مهام العمل و المجاملات الاجتماعية التراكمية عبر سنوات والتي كلفني التنصل من بعضها جدال ونقاش لا يقل عن مستوى الذي يحث داخل البرلمان