إحدى خيبات الحياة.

الصوت الذي يحدث ارتطاماًً داخلك ليقيس عمق روحك لا يُتصور إلا بسبب ما أحببت.
تثق برغباتك ومشاعرك حتى تكتشتف لاحقاً أنها قادتك إلى أسوء مراحل حياتك.
تعلم يقيناً أن الانفجار الذي دوى ماكان إلا لأنك تتحدث بعاطفة وتتصرف بما يمليه قلبك ظناً منك أن الحياة تحمل الجميل وتقدر العطاء. وأخيراً ينفجر صدق الشعور مدمراً إياك وماحولك في لغة لا يفهمها إلا من أحب أشخاصه وأشياءه قبل روحه.
خسارتك مضاعفة.. لأنك تخسر جزء من نفسك، ذاتك، من وما تحب، ثقتك باختياراتك، ثقتك بأن في الحياة من وما يستحق.
لاتكن متطرفاً في حمل الناس أو الأشياء أحد منزلتين. فلا تعلم من أين تأتيك الأذية ولا من يحميك.
إن أحب الأشياء تقتلك وتتفن في ذلك، كما أن التقدير والامتنان يأتِ من الغرباء لأن المقربين يرون سلوكك أداءً لواجب.

طريق الخيبات طويل، والمهم ألا تخيب ظن نفسك بنفسك وألا تتيح لهم المجال لاستظهار أسوء ماعندك في محاولة رد اعتبار شخصك.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إلى من يهمه الأمر!..

هذه التدوينة ليست لمن يبحث عن فائدة!

الزمان يهد الأشياء!