المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٠

المشاعر المتأخرة لا تؤدي دورها!

تمر بك أيام ثقال لأسباب تعلمها وتارةً تجهلها، وقد تكون دون أسباب واضحة وإن رفض البعض هذا القول بحجة أن هذا الشخص نفسية، إلا أنني ومع احترامي لهم أؤمن أن النفس كالطقس تماماً يعتريها ما يعتري الجو من تغيرات دون أن يكون بالضرورة السبب في البرودة هو مرور الرياح بجبال جليدية. فالنفس قد تكون ممطر تارة، مستقرة كثيراً، ضبابية مشوشة في فترات أما الأسوأ فهي حالة العواصف والدمار الذي تلحقه ويصعب إزالته في بعض الحالات. وطبيعي أن ينتج عن الأيام الثقال عواصف شديدة جداً تزداد سوءاً بطبيعة الحال في الأيام الباردة التي يحتاج بها المرء الى الدفء وإن كان كوب البابونج يقوم بدور جيد إلا أنه لا يوزاي دور كوب الشوكولا الساخنة عدوة الميزان والبنكرياس الذي يحتاج إلى قوات مساندة خارجية من الإنسولين لمواجهتها. لا أعرف وصفة سحرية تخفف وطء هذه الأيام وإن كان الفرد هو الذي بقوته وهمته يدفع الكثير منها. إلا أنني أؤمن أن الشخص المحظوظ هو المحاط بهواء يدخل في تركيب جزيئاته الكثير من الحب. الحب بصوره الكثيرة من اهتمام وتقدير وتقبل ومبادرة وعطاء.. الخ. المرء يتعافى بأحبابه إذ بهم يعشب الروض المقحل، ويمكن بمساعدتهم

الاتزام بالتدوين!

كنت قد وعدت نفسي بالالتزام بنشر تدوينة أسبوعية إلا أنني تعثرت وأنا بالكاد أقول  باسم الله، إذ انقضى أسبوعان دون أي حرف. ولعل أحداً لم يلحظ ذلك خاصة وأن أعداد الزيارات لا تكاد تذكر إلا أن من يعرفني يدرك الالتزام العالي لدي بطبيعة الحال، فالوضع مضاعف ما دمت أعلنت الالتزام في فضاء لا ينسى ولا يغفر مهما طال الزمن. المهم أنني عادة لا أبرر، غير أنه يجوز أحياناً ما لا يجوز عادةً؛ إذ يمكن لي استغلال ذلك ليصبح موضوعاً للتدوينة ولا بأس ببعض البرغماتية أحياناً. نية الكتابة موجودة والالتزام يلوح في ذهني مع كل زفير وشهيق، إلا أن البداية الصاخبة للعام الجديد أربكتني. لم اعد أعرف إن كان من اللائق الكتابة عن سنة الحب التي قررت أن اسمي بها عامي هذا بعد درس نقلته صدبقتي في تحديد الأهداف والنوايا وما يسبقها من استعداد نفسي وروحي للسعي وراء تحقيق هذه الأهداف التي تدور في فلك العام الذي تختار له اسماً. عام الحب يبدأ بتواتر أخبار وفيات ثم التوتر والتصعيد السياسي في المنطقة والذي لم يكن له أن يمر دون أن يجرني للتسمر خلف القنوات الإخبارية خاصة وأني أضع تلفزيون في غرفتي الخاصة في حركة أندم عليها بعض ال